ظاهره منتشره وهو التهرب من تعليم كبيرات السن وإزلة الجهل عليهن والقضاء عليه
نرى المعلمه إذا تم تعينها في الدار رفضت تدريس الكبيرات ..!!
مع أنهن يأتين الحلقه تاركات خلفهن المشاغل الكثار ..
يأتين الحلقه رغبة في حفظ كتاب العزيز الغفار..
يأتين الحلقه بكل جهد وصدق وهمه تناطح أعالي الجبال..
فلم هذا التهرب ..؟؟
مع أنهن أكثر حرصا وأكثر اجتهاد من غيرهن في مختلف الأعمار..
فكم سمعنا بتلك العجوز التي شارفت على الثمانينات وتحفظ ماعجزت عن حفظه فتاه في ريعان الشباب ولم تعرف أن تقرأ آيه
بل لك أن تتصور كم عانت في حفظ تلك السوره والكلمه لكن جعلت شعارها ((الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البرره والذي يقرأ القران وهو عليه شاق له اجران))
فهان عليها كل صعب ..
لكن يبقى السؤال لم هذا التهرب..؟؟